مفتاح كل شيء... وفرضية العوالم المتوازية
«مفتاح كلِّ شيء» للكاتب الأميركي دين كونتز وترجمة ماجد حامد، رواية من روايات الخيال العلمي، مسلية وممتعة، فيها الكثير من الإثارة والرعب والأشياء الغريبة التي تُحدث تقلبات غير متوقعة، وخصوصاً أنها تثير فرضية العوالم المتوازية التي استندت إليها معظم التطورات التكنولوجية لعقود من الزمن، التي تنبأت بوجود عدد لا حصر له من الأكوان المتوازية جنبًا إلى جنب، كل منها غير مرئي للآخرين ومع ذلك كلها تؤثر بشكل خفي على بعضها البعض، وتتقاسم بطريقة ما مصيرًا معقدًا وغريبًا. قد تكون هناك عوالم لم توجد فيها الولايات المتحدة الأميركية من قبل، حيث ازدهرت ثقافة الأزتك، ولم تستقر أي قوة أوروبية في هذه القارة، ولكن كان من الممكن أن يكون السرد أفضل من ذاك، حيث إن المؤلف يتخطى بعض الأشياء، لأنها برأيه ليست مهمة لمعظم الناس، ولكنها مهمة بالنسبة لي ولمعظم القراء، لأنها تعطي تفسيراً لكيفية حصول شخصيات الرواية على شيء معين من مكان معين، كما كان من الممكن سرد الكثير عن مفهوم العوالم المتوازية، إذ لم يكن لدينا أي فرصة لاستكشافها أو الشعور بها على الإطلاق، ولكن بالتأكيد أن الرواية تجذب العديد من معجبي كونتز، وهناك بعض...