مقال عن قصة التاجر وبوابات الخميائي - ل تيد شيانج







بالعودة لمنتصف التسعينات قام الفيزيائي كيب ثورن بجولة دعائية لكتابه ، وقد سمعت بالقائه محاضرة يصف بها كيف يمكنك نظريا صنع الة زمن تخضع لنظرية اينشتانين النسبية . وقد وجدتها رائعة للغاية ، تشجعنا الافلام والتلفاز علي التفكير في الات الزمن كمركبات تقوم بركوبها او ايضا كجهاز نقل اثيري يقوم ببثك كاشعاع الي زمن مختلف ، ولكن ما وصفه ثورن كان اشبه بزوج ابواب حيث اي شئ يدخل او يخرج من واحد من باب منهم ، يخرج ويدخل من الباب الاخر في فترة زمنية لاحقة ، هناك عدة اسئلة ظهرت بسبب الات الزمن الاشبه بالمركبة او اجهزة النقل البثي ، ماذا عن حركة الارض ، لماذا لم نري بعد زوار من المستقبل وقد تم الاجابة عليهم من خلال تلك الطريقة لالة الزمن ، والاكثر اثارة للاهتمام حقيقة قيام ثورن ببعض التحيليلات الرياضية التي تشير الي عدم امكانية تغيرك للماضي بواسطة تلك الالة وان هذا الخط الزمني المتسق زمنيا والوحيد هو الممكن

تفترض اغلب قصص السفر عبر الزمن امكانية تغير الماضي والماضي الغير ممكن تغيره هو دوما الماضي التراجيدي .يمكننا جميعا فهم الرغبة في تغير الاشياء في الماضي ، لكني رغبت في تجربة قصة سفر عبر الزمن حيث ان العجز عن فعلها ليس بالضرورة سببا للحزن ، اعتقد ان اختياري للخلفية الاسلامية في زمان ومكان القصة قد يفلح بسبب ان تقبل القضاء والقدر موضوع اساسي في عقيدة الاسلام . ثم خطر لي ان الطبيعة التكرارية لقصص السفر عبر الزمن قد تنسجم مع عرف الف ليلة وليلة في طريقة قصص داخل قصص وبدا هذا وكأنه تجربة ممتعة.

Comments

Popular posts from this blog

ماذا ينقص الخيال العلمي العربي ليصبح مرآة مستقبلية؟

ترجمة الفصل الثالث من رواية بوابة المالا نهاية ل مايك كاري