مدونة تثقيفية لتجميع و متابعة أي شئ يتعلق بمجال الخيال العلمي وأدبه في مكان واحد يسهل علي الشغوفين بها متابعتها ،
ومحاولة ترجمة قصص ومقتطفات من رويات الخيال العلمي مما لا يبالي بها سوق النشر المصري
يمتاز فيلم آلة الزمن الذي أنتج عام 1960 بكونه مأخوذا من قصة اعتبرت نقطة تحول في الأدب العالمي لأنها أول قصة في الخيال العلمي حول مفهوم السفر عبر الزمن في العصر الحديث، أي انتقال الإنسان من زمن إلى آخر عن طريق آلة صنعها بنفسه. وكانت القصة الأصلية قد نشرت عام 1895، ولم يكن الكاتب سوى الأديب البريطاني أتش. جي. ويلز (1866 ـ 1946). تبدأ أحداث الفيلم في اليوم الأخير من عام 1899 حيث اجتمع أربعة أصدقاء في منزل المخترع الإنكليزي
انتهى صناع وأبطال مسلسل "البوابات السبع" من تصوير أحداث الجزء الأول من العمل مؤخرا، وهو أول مسلسل سوري من نوعية الخيال العلمي. وحسب ما تم الإعلان عنه حتى الآن، فإن العمل يتعرض لفكرة السفر عبر الزمن، لكن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن هو ما الذي يشير إليه اسم المسلسل "البوابات السبع"؟ وهو ما يفتح لنا مدخلا للبعد التاريخي للعمل. وللحديث عن ذلك البعد، نعود إلى بداية العصر اليوناني، عندما كانت مدينة دمشق
فجأة... يتسلل نسيم عليل آتٍ من زمن مضت عليه سنوات العمر البهيّة. ألمس داخلي ريحه الذكيّة، فتدبّ الحياة في ذكريات صاحبتني منذ أن كُنت طفلًا. إنه نسيم القراءة المليء بحروف ملأت روحي وسكنتها؛ تتراكم بعضها فوق بعض لترسم جزءًا من نُضجٍ يكتمل في نفوسنا مع ما نتعلّمه في هذه الحياة. ولأن صورة مشهد ما؛ قد حضرت في ذهني بشكل مُفاجئ حاملة معها كل البهجة والوجع! فقد قررت اليوم أن أكتب عن سلسلة روايات أكنّ لها ولكاتبها كُل التقدير والامتنان. في عام 1984 ووسط نقص شديد لأعمال الخيال العلمي في الأدب العربي خاصة لفئة اليافعين؛ ظهرت سلسلة روايات "ملف المستقبل" للكاتب المصري نبيل فاروق؛ لتسطع وحيدة حينها في سماء الوطن العربي تغمر القُرّاء بمتعة قلّما وجدوها بين صفحات الكُتب. كانت هناك قصصًأ من أدب الخيال العلمي مُهمّة لأدباء وكُتّاب مشهورين مثل مصطفى محمود، ونهاد شريف، وموسى صبري، لكنها كانت أعمالًا جادة لا وجود للمغامرة فيها، أغلبها كان قاتمًا سوداويًا كئيبًا يُوثّق الخوف من استخدام الإنسان الخاطئ للعلم وتقنياته. وأرى تلك القصص شبيهة بالمسلسل البريطاني الشهير "المرآة السوداء -–Black Mirror...
Comments
Post a Comment